مقدمة المدونة

يسعدنا أن نقدم هذه المدونة بين أيديكم لتتمكنوا من الاطلاع على ما تضمنته الطبعة الخامسة من كتابنا (عشيرة الأساعدة من عتيبة الهيلا).
لتكون في متناول جميع المهتمين في نسب القبيلة من الباحثين وغيرهم من القراء الأعزاء.
وذلك حرصا منا على تعميم الفائدة التي من أجلها قمنا بتوثيق هذا العمل من خلال مصادره المعتبرة التي اجتهدنا للحصول عليها من مختلف المصادر المدونة والمحفوظة في الصدور. لتكون مرجعا معتبرا لتاريخ ونسب عشيرة الأساعدة فيما أمكن الحصول عليه من معلومات، كما نلتمس العذر من الجميع فيما لم نتمكن من الحصول عليه من معلومات أو التي لم نتحقق من صحتها.
راجين للجميع حسن الإستفادة وقبول الإعتذار.
مثيب بن محمد المثيب العتيبي
24 ذو القعدة 1438 هـ
الموافق 27 / 7 / 2017 م

الإهداء
يطيب لنا أن نهدي هذا الكتاب إلى كل المهتمين بعلم الأنساب من القراء الأعزاء الذين يحرصون على معرفة أنساب وتاريخ القبائل العربية، وإلى جميع الكتاب والباحثين الذين يبذلون جهوداً جبارة في سبيل خدمة تراث أمتهم في شتى صنوف المعارف المختلفة كل في مجاله.
كما نهديه إلى أبناء عشيرة الأساعدة من خلال تقديم هذه الدراسة التي تُبين نسب وتفرعات عشيرتهم، والفرق بين نسبهم ونسب قبيلة ساعدة غزية هوازن.


المقدمة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وصحابته ومن والاه .. وبعد.
عزيزي القارئ يسعدنا أن نقدم لك هذه الطبعة من كتابنا (عشيرة الأساعدة) وهي الطبعة الخامسة من هذا الكتاب، وفيها بالإضافة إلى ما جرى التطرق إليه في الطبعات السابقة من الرد على المزاعم والشبهات التي تدور حول خلط نسب هذه العشيرة بنسب قبيلة ساعدة غزية، وكذلك حول خلط نسب أسر الفراهيد الحاضرة وبعض أسر ساعدة بقعا بنسب فخذ القرضة الأساعدة من البادية، بالإضافة إلى ما قمنا به من تصحيح نسب أسر أهل بقعا التي ورد ذكرها في الطبعة الثالثة من هذا الكتاب، على أنها من عشيرة الأساعدة إلى وضعها الصحيح في قبيلتها ساعدة غزية.
كما تجدر الإشارة إلى فصل نسب قبيلة ساعدة غزية عن نسب الروقة من عتيبة، في هذه الطبعة من كتابنا هذا مما حصل سابقاً في كتابنا (عتيبة الهيلا) بطبعتيه الرابعة والخامسة نظراً لتحققنا من عدم صلتهم بالروقة من عتيبة في النسب القريب، وتبقى صلة القرابة إلى النسب البعيد في هوازن فقط، واعتبارهم قبيلة مستقلة بذاتها حالها حال قبائل هوازن الأخرى التي هاجرت من ديارها في الحجاز ونجد إلى البلاد الأخرى ، واحتفظت بمسمياتها الخاصة بها.
نرجو أن نكون قد وفقنا في هذه الطبعة إلى تقديم كل ما يخدم مصلحة هذه العشيرة وأبنائها الكرام.
والله الموفق لما يحبه ويرضاه

المؤلف
٢٢ / ١ / ١٤٣٦ هـ
الموافق ١٥ / ١١ / ٢٠١٤م