توضيح وتصحيح

وهو حول إضافة وإلحاق نسب أهل بقعا والجوف وأسرهم المختلفة بنسب عشيرة الأساعدة من طلحة الفرع المعروف في الروقة ، الذي تقدم به إلينا سعود بن أحمد الحميّن من أهالي الزلفي ، والموقع من عدد من الأفراد من أهل الزلفي وغيرهم والمتضمن بأن هذه الأسر هم أبناء عم لهم وبأنهم ليسوا من ساعدة طيء القحطانية التي نسبناهم إليها في الطبعة الثانية من هذا الكتاب بناءا على ما توصلنا إليه من معلومات في حينه يؤكد مؤلفوها بأن غزية هذه والتي من فروعها ساعدة المذكورة هي غزية طيء القحطانية .
إلا أنه بعد إجراء المزيد من البحث والدراسة ومراجعة العديد من المصادر الأخرى والإطلاع على ما حققه بعض الكتاب والباحثين ، وقد أشرنا إلى ذلك في الطبعة الثالثة من هذا الكتاب بأن غزية هذه هي غزية هوازن العدنانية ، وليست غزية طيء القحطانية وقد تم تصحيح هذا النسب في تلك الطبعة .

هذا وبعد التأكد أن غزية من هوازن وبأن ساعدة من غزية وأنه تحقق لدينا أن عوائل أهل بقعا والجوف وأسرهم في القصيم والزلفي والأسياح وغيرها من مدن المملكة العربية السعودية ودولة الكويت من ساعدة غزية ، وذلك من خلال ما تم عرضه من حقائق وبراهين في سياق هذا البحث . فقد قررنا على ضوء ذلك فصل نسب هذه الأسر عن نسب عشيرة الأساعدة وأسرها في الزلفي والأسياح والقصيم وهم المعروفون بالفراهيد الأساعدة ، وربطهم بنسب قبيلتهم ساعدة غزية هوازن ، وتبقى بعد ذلك الصلة وأواصر القرابة التي تجمعهم مع الأساعدة هو الإشتراك في النسب البعيد إلى هوازن .