جديد التدوينات - نبذة حول عزاء ابن عنيزان رحمه الله
وهذه التسجيلات لجوانب من مجلس عزاء الشيخ شلال لزام بن عنيزان الساعدي الذي أقامه أبناء عمومته في أحد محافظات جنوب العراق، وبعض معزيهم والذي يتبين من خلاله إعتزاز عشائر قبيلة ساعدة وشيوخها بإسم ونسب قبيلتهم ساعدة( السواعد). وكذلك بموروثهم وعاداتهم الشعبية.
وهذه التسجيلات تلجم وتخرس الْسِن وأفواه كل المدعين الذين يحاولون طمس اسم هذه القبيلة وعشائرها العريقة والمعروفة منذ مئات السنين في محافظات جنوب العراق وضمن تحالف عشائر المنتفق بزعامة شيوخها آل السعدون الكرام.
حيث قام هؤلاء القوم بطمس نسب ومسمّى النازحين من العراق الى السعودية في السنوات الماضية من قبيلة ساعدة ولزقوها بنسب ومسمّى عشيرة الأساعدة الروقة من عتيبة زوراً وبهتاناً دون وجه حق أو دليل يذكر إنما لأهواء ومصالح شخصية مستخدمين الكذب والتدليس ومستغلين مكانة ومناصب بعض رموز القبيلة لتحقيق مآربهم الخبيثة دون خجل أو خشية من الدولة وأنظمتها المعمول بها لمثل هذه التصرفات المخالفة والتي يعاقب عليها القانون.
كما استطاعوا تخطي قرار مجلس الوزراء الصادر في حوالي عام 1403هـ والمتضمن عدم صلة هؤلاء القوم بعشيرة الأساعدة الروقة من عتيبة وتم الأمر فيه بسحب توابع من تجنس منهم بإسم الأساعدة وإبعادهم إلى الحدود الشمالية مع النازحين من قومهم ساعدة الموجودين هناك حتى تسوية أوضاعهم أسوة بغيرهم من النازحين من الدول المجاورة.
فعجبي من قوة نفوذ هؤلاء الواسطات وجرأتهم على خرق قوانين الدولة وأنظمتها بكل يسر وسهولة، وما مصدر هذه الجرأة والقوة إلا أن يكونوا متغلغلين في أجهزة ومرافق الدولة ولهم اليد الطولى فيما يريدون عمله وإظهاره، وإخفاء ما لا يريدون إظهاره للدولة وأجهزتها المختصة.
كما استطاعوا حرمان الكثير من أصحاب الحقوق من حقوقهم، ومنح من لا يستحق حقوق غير مستحقة.
وهذه الدعوة للإجتماع تعبر عن صورة من صور اعتزاز عشائر قبيلة ساعدة( السواعد) وشيوخها بمسمّى ونسب قبيلتهم.