جديد التدوينات - تعقيب على البيان الموقع من بعض أفراد الأساعدة وغيرهم
تعقيب على البيان الموقع من بعض أفراد الأساعدة وغيرهم
للإطلاع على البيان على الرابط التالي:
http://alasaeida.blogspot.com/p/blog-page_399.html
باسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه إلى يوم الدين ... أما بعد؛
قال الله تعالى: (والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتاناً وإثماً مبيناً ).
وقال صلى الله عليه وسلم :( من ادّعى لغير أبيه أو انتمى لغير مواليه فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ).
وقال صلى الله عليه وسلم أيضاً :( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثاً ، قالوا : بلى يا رسول الله، قال : الإشراك بالله ، وعقوق الوالدين ، وجلس وكان متكئا فقال : ألا وقول الزور ، قال : فما زال يكررها حتى قلنا ليته سكت ).
وبعد؛ فنظراً لكثرة ما نلاحظه منذ فترة من قيام بعض الأفراد من الأساعدة وغيرهم من أفراد قبيلة ساعدة أهل بقعا والجوف بالطعن والتهجم والافتراء بالكذب علينا، عبر إصدار بيان والتوقيع عليه من قِبَلِ أطرافٍ، بعضهم له مصالح شخصية ويجامل من أجل الحصول عليها، وبعضهم هدفه وجُلُّ اهتمامه السعي بكل الطرق والوسائل من أجل طمس وإلغاء مسمّى قبيلته ساعدة وجعل الموجود فقط هو مسمّى الأساعدة وبأن نسبهم يعود إليها، ناسين أو متناسين تاريخ قبيلتهم ساعدة الذي تناوله المؤرخون منذ القرن السابع الهجري وإلى عصرنا الحاضر، وكذلك من تمسّك قبيلتهم الأم وشيوخها بالعراق بمسمّى قبيلتهم ساعدة، تدل على ذلك التسجيلات التلفزيونية بالعراق ومنها تسجيل الشيخ مطر ساير سويف في برنامج مضايفنا، والذي بيّن فيه أسماء عشائرهم ومشايخها والمحافظات التي تسكنها عشائرهم بالعراق، وهذا من أوضح الأدلة على مسمّى قبيلتهم ساعدة مهما جحده الجاحدون أو أنكره المنكرون.
وبعضهم تحمله عاطفة المصاهرة لأحد عوائل أهل بقعا المنتمين لقبيلة ساعدة.
والبعض الآخر غَرّر بآبائهم بعض أصحاب المصالح والأهداف الملتوية، التي يسعون من خلالها إلى تفتيت عشيرة الأساعدة والتلاعب في نسبها من أجل إدخال من يشاءون في نسبها لأغراض شخصية بهدف إيجاد مكانة مرموقة لأنفسهم ولآبائهم في الأساعدة والترويج لهذه المزاعم الباطلة بكل الوسائل والطرق وفي مختلف المحافل والمواقع الإلكترونية دون حياء أو خجل لأن الغاية عندهم تبرر الوسيلة مهما خالفت مبادئ الدين وقيم الأخلاق.
فقد قام هؤلاء بحمل الشهود على الشهادة لبعض أفراد قبيلة ساعدة النازحين من العراق في ذلك الوقت، على أنهم من الأساعدة دون سابق معرفة لهؤلاء الشهود بأولئك القوم، وإن ما حصل من أولئك الشهود هو نتاج فزعة جاهلية لمن حملوهم على هذه الشهادة لتحقيق مصالحهم وأهدافهم الخبيثة.
ولا يزال بعض أبناء هؤلاء الشهود يسيرون على آثار آبائهم رغم علمهم بأنه قد صدرت بحق الشهود وأولئك المتجنسين من النازحين أوامر حكومية مبنيّة على نتائج التحقيقات التي أجريت معهم ومع الشهود والتي بموجبها ثبت لدى الحكومة عدم صلتهم بالأساعدة من قبيلة عتيبة، وقد أمرت الحكومة بسحب التابعيات التي منحت لهم وقرّرت إبعادهم من مناطق نجد إلى شمال المملكة مع قومهم من قبيلتهم ساعدة النازحين من العراق إلى السعودية في ذلك الوقت، وذلك لحين تسوية أوضاعهم مع قومهم من ساعدة الذين تم نزوحهم من العراق في ذلك الوقت، وقد تمت تلك الإجراءات في سنة 1403هـ، ولدينا ما يثبت ذلك.
ولولا شفاعة الشيخ عبد الرحمن الدويش أمير هجرة الارطاوية لهؤلاء الشهود لدى وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود يرحمه الله لكان طبق عليهم العقاب المعمول به في مثل هذه الأحوال.
وكذلك على ما نلاحظه أيضا من بعض ما صدر من كتاباتِ بعضِ أفرادٍ آخرين مجهولي الأسماء والهوية عبر وسائل التواصل الاجتماعي والتي تهدف الى النّيل والتشكيك بالكذب والافتراء من مصداقية مؤلفاتنا حول نسب عشيرة الأساعدة الروقة وبيان الفرق بين نسبها وبين نسب قبيلة ساعدة أهل العراق والمنتسبين إليها من العوائل في بقعا والجوف وغيرها من مدن السعودية، حيث أن مؤلفاتنا التي كشفنا من خلالها بالحقائق والأدلة والبراهين ووضعنا من خلالها النقاط على الحروف ورسمنا لها خارطة واضحة المعالم لا لبس فيها ولا غموض وبيّنا الفرق بين نسب قبيلة ساعدة أهل العراق وبين نسب عشيرة الأساعدة الروقة بصورة واضحة وجليّة قاطعة الدلالة وراسخة الثبوت.
ويكفي في بيان إفلاسهم والرد عليهم أن ما ذُكِرَ في كلامهم إنما هو مجرد ادعاءات ، والدعاوى إن لم يقم عليها أصحابها بينات فأصحابها أدعياء، ويكفي في رد الدعوى عدم الدليل والبرهان من قبل أصحابها.
وهذا ما وقع بحمد الله عز وجل، فقد رفضت دعاواهم التي قاموا برفعها لدى محاكم دولة الكويت ضدنا زورا وبهتانا، وذلك لعدم وجود الدليل على ما ادعوا به، مما يدل على الحقد والكيدية واتباع الهوى، ولدينا ما يثبت ذلك.
وهذا ولله الحمد بخلاف ما ورد في كتابنا من حقائق ومعلومات موثقة بالأدلة والبراهين، من مصادر معتبرة لمؤرخين دونوا تلك المعلومات في وقت متقدم، وكذلك من مشافهة بعض الرواة الثقات من العشيرة، وقد وردت أسماء البعض منهم في كتابنا "عشيرة الأساعدة"، كما أن لدينا المزيد من الحقائق والمعلومات الموثقة، والقرارات الحكومية الصادرة من جهات رسمية، والتي سنكشف عنها في الوقت المناسب.
وهذا ما تم إيضاحه وبيانه في هذا التعقيب، والله الموفق والمستعان على ذلك.
والحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين.
كتبه
الباحث والمؤلف / مثيب بن محمد المثيب العتيبي