الرد على بعض الشبهات - ملاحظة على ما قام به مسري بن خالد
ملاحظة :
ولقد ارتكب الباحث المذكور خطأً فادحاً بحقنا كما ارتكبه من
قبله الباحث ناصر بن حمد الفهد في معجمه ولبيان ذلك .
نقول : لقد نقل عن كتابنا عشيرة الأساعدة بطبعاته السابقة مشجر
نسب فرعنا العبيات وأسماء أسرنا ، وقد أشار إلى اسمنا داخل كتاب مشجره من صفحة ٣٣
- ٣٧ كمصدر لهذه المعلومات التي دونها فيه ، علما أن المذكور لم يسبق له أن أخذ
هذه المعلومات منا مباشرة بل أخذها عن كتابنا المشار إليه أعلاه ، دون الإشارة
إليه مع المصادر التي أشار إليها في آخر مشجره كمصدر من مصادر معلوماته ، وهذا مما
يقدح في أمانته العلمية ويدلل على عدم تجرده من العواطف الشخصية ، التي يعتبر
التجرد منها من شروط ومقومات البحث العلمي السليم .
ولعله هنا تأثر بصاحبه ناصر الفهد الذي سبقه في هذا المجال
وسلك طريقه بنفس الخطوات ، والذي سبق لنا الرد على مغالطاته عبر رسالة مطولة نورد
منها الجزء المتعلق بهذا الموضوع .
نقول فيه : ( .. أما الطامة الكبرى والجريمة التي لا تغتفر فهي
السرقة الأدبية وخيانة الأمانة العلمية وذلك عندما قام بسرقة إنتاجنا الفكري ونسبه
زوراً وبهتاناً للكاتب ( عبد الرحمن بن زبن المرشدي ) وبعض المهتمين بالأنساب كما
زعم ، والذين لم يذكر أسماءهم، وقد أخذه من بحثنا المنشور في مجلة العرب ( عدد ٣ ،
٤ سنة ٣٠ – ١٤١٥هجرية ) ومن كتابنا عشيرة الأساعدة بطبعتيه الأولى
والثانية والذي لم يسبق لأحد قبلنا من الأساعدة أو غيرهم أن جاء به وهو تقسيم
تفرعات وأسر الأساعدة الذي نقله عنا بالحرف الواحد وبنفس التقسيم ، وإن حرّف به
بعض الشيء من تقديم أو تأخير فقط ، وقد أورده بكتابه ( من صفحة ٣٨ – ٤٠ ) ، والدليل على
ذلك أنه أشار إلى بحثنا المذكور وكذلك كتابنا بطبعتيه في
(الصفحة ٥٤ من كتابه ) مما يدل على أنه قد اطلع على إنتاجنا الذي قام بسرقته ونسبته لغيرنا دون أن تمنعه ذرة من حياء أو يردعه وازع من ضمير .. ) .
(الصفحة ٥٤ من كتابه ) مما يدل على أنه قد اطلع على إنتاجنا الذي قام بسرقته ونسبته لغيرنا دون أن تمنعه ذرة من حياء أو يردعه وازع من ضمير .. ) .