جديد التدوينات - كشف أسماء أفراد من قبيلة ساعدة تم تسجيلهم بإسم الأساعدة










هذا الكشف الذي يحمل أسماء عدد من أبناء قبيلة ساعدة الكريمة النازحين من العراق إلى شمال المملكة العربية السعودية في أواخر القرن الرابع عشر وما بعده وأسماء عشائرهم التي لا تزال في العراق والذين جلبهم صعيب الحداري من مقر إقامتهم بالشمال إلى بلدة مغيب بعد أن فرق سكانها الأصليين من الأساعدة بكثرة المشاكل التي يختلقها بينهم والذي يحمل ختم مركز مغيب ويستغل من خلاله صفة مشيخة الأساعدة زورا وبهتانا والمعروفة أنها في حمولة الزحاف الذين تعرفهم الحكومة السعودية ويعرفهم شيوخ القبيلة.

وقد ورد اسم فارس الزحاف في أحد خطابات الملك عبد العزيز رحمه الله ضمن بعض أهدياته لبعض شيوخ القبائل، كما ورد اسمه في اجتماع شيوخ الروقة بالملك عبد العزيز أيام حروبه مع ابن رشيد قبل توحيد المملكة والذي أورده العبيّد في مخطوطته وقد سبق أن ذكرناه في كتابنا الموجود على المدونة.

كما ورد اسم الزحاف على لسان الراوية محمد الشرهان في معرض ذكره شيوخ الروقة حيث قال والأساعدة على الزحاف أي شيخهم الزحاف.

فما أدري كيف يحلم هذا التعيس وإخوانه بمشيخة الأساعدة.

وقد استطاع الحداري تجنيس عددٍ منهم بإسم الأساعدة بصورة غير مشروعة كما أدخل معهم غيرهم ولكن الله كشف أمره وأبطل ألاعيبه حيث جرت تحقيقات في ذلك الوقت أثبتت عدم صلتهم بالأساعدة وأنهم حصلوا على الجنسية بصورة غير مشروعة وصدرت بحقهم أوامر سامية بسحب تابعياتهم وإبعادهم للحدود الشمالية مع قومهم ساعدة الذين بقوا هناك.

ولكن في أوامر التجنيس الأخيرة التي شملت العديد من أفراد القبائل النازحة استطاع المتنفذون من إعادة جنسيات هؤلاء القوم بإسم الأساعدة وكذلك تجنيس عدد آخر منهم بإسم الأساعدة دون وجه حق. 

ونحن نقول ونكرر أننا لسنا ضد تجنيسهم الله يرزقهم بل نحن ضد تجنيسهم باسم الأساعدة حيث أنهم قبيلة كبيرة ولها تاريخ قديم بالعراق ولا يزال أغلبهم وشيوخهم هناك تدل على ذلك التسجيلات التلفزيونية مع أكبر مشايخهم وهو الشيخ مطر ساير السويف بن سليمان.

ونحن تقديراً لمشاعر هؤلاء الناس لن نقوم بكشف أسمائهم بل هدفنا اطلاع الأخوة المتابعين على ألاعيب الحداري وتدليسه على الناس والحكومة. 
كما أننا بالمناسبة نعرف من هم أنساب أخوه سعود وكيف تم حصولهم على الجنسية ولدينا ما يثبت ذلك.