من ذاكرة التاريخ - الحاج الفاضل عبد اللطيف العلي الحمود الشائع
٣-
الحاج الفاضل عبد اللطيف العلي الحمود الشائع ( يرحمه الله ) .
التقينا بالحاج عبد اللطيف يوم الأربعاء ٤ من رجب ١٤١٠هـ
الموافق ٣١-١-١٩٩٠م . في ديوانه صباح هذا اليوم ، والذي يقع في ضاحية الشامية إحدى
ضواحي مدينة الكويت . وقد أخبرنا أنه من مواليد دولة الكويت سنة ١٣٣٦هـ الموافق
لسنة ١٩١٨م ، وهو من إحدى عوائل الأساعدة المقيمين في دولة الكويت ومن رجالات
الكويت البارزين . وقد توجهنا إليه بطرح بعض الأسئلة للإجابة عليها من خلال هذا
اللقاء : فقد سألناه عن عائلة الشايع ؟
فقال هم : محمد الحمود الشايع وعلي الحمود الشايع وهو والدي رحمه الله ، وقد انحدروا من نجد وهم أطفال وذلك من بلد الزلفي الواقع في بلاد نجد ، هم وأخواتهم وقد حدّرهم والدهم حمود الذي انتقل إلى رحمة الله سنة ١٣١٣هـ في الكويت سنة ذبحة الشيوخ وهم محمد وجراح الصباح سنة ١٨٩٩م .
فقال هم : محمد الحمود الشايع وعلي الحمود الشايع وهو والدي رحمه الله ، وقد انحدروا من نجد وهم أطفال وذلك من بلد الزلفي الواقع في بلاد نجد ، هم وأخواتهم وقد حدّرهم والدهم حمود الذي انتقل إلى رحمة الله سنة ١٣١٣هـ في الكويت سنة ذبحة الشيوخ وهم محمد وجراح الصباح سنة ١٨٩٩م .
وسألناه عن تفرعات عائلة الشايع في الوقت الحاضر ؟ . فقال :
محمد الحمود خلّف من الأبناء ( عبد العزيز وبنت ) . علي الحمود خلّف من الأبناء
(صالح وعبد اللطيف وعدد من البنات) ، وبالنسبة لابن محمد الحمود وهو عبد العزيز
والموجود على قيد الحياة أمد الله في عمره ، ويناهز من العمر حوالي ٦٥سنة ، وله من
الأولاد الذكور أربعة ومن الإناث ثلاث ، والأولاد هم ( حمد وسعود وخالد ومحمد ) .
ويقول محدثنا الحاج عبد اللطيف علي الحمود عن نفسه ، أن له من الأولاد سته وهم (
خالد وعبد الله وشايع ومحمد ويوسف وأيمن ) كما أن له من البنات ثمان . ويقول عن
شقيقه صالح علي الحمود وهو على قيد الحياة أمدّ الله في عمره ، ويناهز من العمر (
من مواليد الكويت سنة ١٩١١م)، وله من الأبناء الذكور ستة وهم ( أحمد وسليمان وعبد
الوهاب وعبد الرحمن وفهد وسهيل) وله من الإناث ثلاث بنات .
وافادنا بأن هناك من الشايع الأساعدة أيضا بالكويت : الحاج عبد
الرحمن الأحمد الشايع، ويسكن منطقة كيفان ولايزال على قيد الحياة أمد الله في عمره
، وله من العمر حوالي ٨٥ سنة وله عدد من الأبناء لا أعرفهم بالضبط .
وأيضا الحاج عبد الله العبد الكريم المحمد الشايع ، ويسكن
منطقة الخالدية ولا يزال على قيد الحياة وله من العمر ٦٥سنة ، وله أشقاء وعدد من
الأبناء ، أما أشقاؤه فهم في بريدة وهي من مدن القصيم بالمملكة العربية السعودية .
وقد سألناه عن الوظائف التي تقلّدها في الدولة ؟ . فقال : لقد
زاولت التجارة منذ الصغر ، وقد انتخبت عضوا في المجلس البلدي سنة ١٩٥٢م على زمن
المغفور له الشيخ عبد الله السالم الصباح ، وكذلك انتخبت في مجلس المعارف بعد
خروجي من المجلس البلدي ، وكان ذلك في حوالي سنة ١٩٥٣م ، وبعد ذلك رجعت إلى مزاولة
مهنتي السابقة وهي التجارة ولا زلت . كما أخبرنا عن عبد العزيز المحمد الشايع حيث
يقول : عين في المجلس البلدي سنة ١٩٥٩م ، وعين بعد ذلك وزيرا للكهرباء سنة ١٩٦٤م ،
وقد مكث في الوزارة وقت قصير عاد بعده لمزاولة التجارة .
وسألنا الحاج عن عوائل الأساعدة التي تقطن الكويت ؟ . فأجاب :
العوئل هي : الشايع، الحمد ، الراشد وهم ( الصالح ) ، الملحم ، المجحم والفرهود .
وقد أفادنا الحاج أن للمرحوم عبد العزيز عبد المحسن الراشد أخوة من أمه وهم ( عبد
الله والد عبد الرحمن عبد الله المجحم المحافظ سابقا ، وزيد وبدر وحزام والدهم
فهيد العجمي ، ومحمد الفهد الناصر الذي أولاده الدكتور فهد وناصر الراشد ) ، وله
أخ من والده اسمه عبد الرحمن بالزلفي .
وسألناه عن عبد العزيز المحمد السليمان (الملّقب العتيبي ) ؟ .
فقال : هو في الأصل من عنيزة ولاينتمي للعتبان إنما هو لقب عليهم ، وبالنسبة
للأستاذ هشام سليمان المحمد العتيبي فهو ابن أخ عبد العزيز العتيبي المذكور (أمين
عام مجلس الوزراء) .
وقد سألناه عن عائلة الجسار ؟ . فقال : إنهم يقال لهم الدخيل
وهم عائلة بالزلفي وليسوا من الأساعدة . وسألناه عن عوائل كل من الخرافي والغنّام
والعصيمي والسالم ؟ . فقال : هذه العوئل من أهل الزلفي بالأساس وينتمون إلى بني
تميم وكذلك عائلة الخنيني, وسألناه عن عوائل العثمان حيث أنه يوجد أكثر من عائلة
تسمى العثمان ؟ . فأجاب : أن أحد هذه العوائل والدهم عبد العزيز العثمان من نواخذة
السفر وهم من روضة سدير، أما الذين أطلق عليهم بالأخير اسم العثمان فهم أبناء
عثمان الراشد الحميدي من الزلفي والأصل شمامرة من الأسلم ، ومنهم وزير العدل ومدير
البلدية راشد العثمان، أما عائلة عبد اللطيف العثمان ومنهم عبد الله عبد اللطيف
العثمان وكان سابقا مديرا بالبلدية ، واشتغل بعد ذلك في العقار والأراضي وله مسجد
العثمان بالنقرة فهم ( .. من الإحساء)، وسألناه عن عائلة الحبشي ؟ فقال : من
الفضول ، وعن المشعان فقال : ليسوا من الأساعدة ، وعن الطخيم فقال : ليسوا من
الأساعدة وهم من ساير الناس ، وعن عائلة البدر فقال : حسب ظني أنهم من عنزة وهم من
عائلة عبد الكريم البدر الذي بالزلفي .
وسالنا الحاج عن عائلة الحمد وقدومهم إلى الكويت ومن المشهور
منهم ؟ . فأجاب : المشهور منهم عبد اللطيف ومحمد الحمد وهم سكنوا الزبير أولا ثم
الكويت ، وقد اشتهر منهم محمد الحمد بالزبير حيث كان صاحب ديوان بالزبير ، وأبناء
عبد اللطيف الحمد وهم خالد وهو يناهز من العمر حوالي ١٠٧سنة وعبد الله وهو أصغرهم
سنّاُ ولايزال موجود ، أما الباقون فقد توفوا وهم أحمد ويوسف وعلي وأخت وباقي لهم
أختين . أما أولاد محمد الحمد فمنهم حمد المحمد وقد توفي العام السابق وله أولاد
موجودين بالكويت منهم الدكتور رشيد الحمد وعبد الله المحمد الحمد وكيل بالتجارة .
وقال : إن منهم يوسف العبد اللطيف الحمد مع الشيخ عبد الله الأحمد والشيخ فهد
السالم ، وله من الأبناء عبد اللطيف اليوسف الحمد الذي سبق أن تقلّد حقيبة وزارة
المالية فترة من الزمن ثم استقال ، ويعمل الآن مديرا لصندوق التنمية العربية . ومن
المشهورين من الحمد: حمد ولد أحمد العبد اللطيف الحمد ويعمل مديرا للبنك التجاري ،
وشقيقه محمد كان وزيرا للعدل وذلك في أوائل السبعينات ، أما الحاج خالد العبد
اللطيف الحمد فهو عضو مجلس إدارة البنك الوطني وهو من المشهورين بالكويت . وتجدر
الإشارة إلى أنني قد زرت شقيقه صالح بديوانهم بالشامية أثناء الإحتلال العراقي
لدولة الكويت وعرضت عليه المساعدة للخروج من الكويت فاعتذر عن ذلك ، وكان ذلك في
أواخر شهر أغسطس
( ٨ ) من عام ١٩٩٠م . وقد طلب مني حمل رسالة لشقيقه عبد اللطيف الذي كان يقيم في مدينة الزلفي بالمملكة العربية السعودية ، وبالفعل أخذت منه الرسالة وبعد أن يسّر الله لنا الخروج أوصلتها لشقيقه عبد اللطيف في منزله بالزلفي وكان برفقتي الصديق فهد علي الدويله يرحمه الله والصديق مطلق راشد النملان اللذان كانا يقيمان في الزلفي بعد الغزو العراقي لدولة الكويت حيث قمت بزيارتهما للإطمئنان عليهما لروابط الصداقة التي تجمعني بهما ولتسليم الرسلة لصاحبها .
( ٨ ) من عام ١٩٩٠م . وقد طلب مني حمل رسالة لشقيقه عبد اللطيف الذي كان يقيم في مدينة الزلفي بالمملكة العربية السعودية ، وبالفعل أخذت منه الرسالة وبعد أن يسّر الله لنا الخروج أوصلتها لشقيقه عبد اللطيف في منزله بالزلفي وكان برفقتي الصديق فهد علي الدويله يرحمه الله والصديق مطلق راشد النملان اللذان كانا يقيمان في الزلفي بعد الغزو العراقي لدولة الكويت حيث قمت بزيارتهما للإطمئنان عليهما لروابط الصداقة التي تجمعني بهما ولتسليم الرسلة لصاحبها .