نسب الأساعدة - خلط الفهد ومسري بين الأساعدة وساعدة

ومن الخلط الواضح ايضا والجهل الفادح ما تطرق إليه كل من ناصر
ابن حمد الفهد من أهل الزلفي في
« معجمه »، ومسري بن خالد بن سفيّر من أهل رهاط في « مشجره » حيث خلطوا بشكل يجافي الواقع والحقيقة سواءاً بقصد أو عن جهل نسب ساعدة بقعا وأسرها المختلفة وأهل العراق من ساعدة بنسب عشيرة الأساعدة وفروعها المختلفة ، ولم يكتفيا بهذا الخلط الغير مبرر بل أمعنا في تجاوزه إلى الحاق نسب عوائل ساعدة بقعا وأسرهم المختلفة وكذلك عوائل واسر الفراهيد الأساعدة بنسب فرع القرضة أحد فروع الأساعدة البادية ، وهو الأمر الذي لايقره ولم يأت به أحد قبلهما من العارفين من جميع الأطراف ولم تدونه المراجع المعتبرة ، وقد نبهنا إلى ذلك في الطبعة الثالثة من هذا الكتاب ، علما بأننا قد التقينا بالعديد من رجالات الفراهيد العارفين منذ سنة ١٤٠١هـ  تقريبا ، في بداية عمل هذا البحث حول نسب الأساعدة ، ولم يحصل أن ذكر لنا أحد منهم أن لهم علاقة بنسب القرضة أو بنسب أهل بقعا ، وكان حديثهم عن أسرهم ومساكنهم التي استوطنوها بعد نزوحهم من رهاط بالحجاز ، وكان أولها في المجمعة من بلاد سدير ثم بعد ذلك في الزلفي ثم التنومة ثم الزلفي مرة ثانية وبلاد الأسياح ، ومن هؤلاء الرجال الأمير زيد المحمد الرعوجي أمير عين ابن فهيد سابقا والأمير عبد الله الغانم الصعب أمير أبا الدود والشيخ عبد الله الخلف الصعب إمام مسجد أبا الدود ، والسيد عبد العزيز الحميّن والسيد ابراهيم المحمد الحمد من أهل الزلفي رحم الله الجميع ، وغيرهم عدد غير قليل كما جرى الاتصال بغيرهم من أهل عين ابن فهيد وأبا الدود وطريف والتنومة والزلفي.