من ذاكرة التاريخ - الحاج الفاضل خالد عبد اللطيف العبد الله العلي الحمد
٢-
الحاج الفاضل خالد عبد اللطيف العبد الله العلي الحمد ( يرحمه الله )
لقد التقينا الحاج الفاضل خالد الحمد في منزله الكائن
بالسالمية بالقرب من المقهى الشعبي ، وذلك في يوم الخميس ٥- رجب ١٤١٠هـ الموافق ١-
٢- ١٩٩٠م .
وقد جرى بيننا وبينه الحوار التالي في ذلك الوقت ، نورده كما
جاء في حينه لعلّه يبيّن جانبا من جوانب هذه الشخصيه النادرة في زمانه . فقد
سألناه عن عمره ؟ فقال : من مواليد سنة ١٣٠٣هـ في مدينة الزبير وأبلغ من العمر
الآن ١٠٧ من السنين . وسألناه عن أولاده ؟ فقال هم : عبد اللطيف وسليمان وبنت
واحدة وأسعد وقد توفي وعمره ٤٥سنة قبل سنتين أي عام ١٤٠٨هـ الموافق ١٩٨٨م .
يقول : وقد جئت إلى الكويت وعمري ٢٣سنة أي سنة ١٣٢٦هـ ، قبل
موقعة هدية بسنتين . وقد سألناه عن أعمار أولاده ؟ . فقال : عبد اللطيف يبلغ من
العمر ٥٥سنة ، وسليمان يبلغ من العمر ٥٠سنة ، والبنت تبلغ من العمر ٤٨سنة .
وسألناه عن أشقائه ؟ . فقال هم : أحمد ويوسف وعلي وعبد الله ، وعبد الله ما زال
على قيد الحياة أما الباقون فقد انتقلوا إلى رحمة الله تعالى . وسألناه عن أبناء
أخوته ؟ . فقال : أحمد أولاده ( محمد وحمد وبنت واحدة ) ، يوسف أولاده (يعقوب وعبد
اللطيف ومشاري ومساعد وبنتان ) ، علي وأولاده (عادل وثلاث بنات ) ، عبد الله
وأولاده ( عبد اللطيف وبنتان ) .
وقد سألناه عن الأعمال التي اشتغل بها ؟ . فقال : لقد اشتغلت
بالتجارة منذ الصغر، فقمت بالأسفار إلى الهند واليمن والحبشة والصومال وذلك بالسفن
والمراكب وكل ذلك بالإيجار . وسألته متى استقرّ وزاول أعماله بالتجارة في الكويت ؟
. فقال : لقد عدت إلى الكويت منذ حوالي أربعون عاما استقرّيت فيها وتركت أعمال
التجارة التي أخذ إخواني وهم أحمد ويوسف وعلي وعبد الله بالقيام بها .
وسألناه عن الأماكن التي سكن بها في الكويت ؟ . فقال : كنا
نسكن حي القبلة في حوالي سنة ١٣٧٠هـ ، وبعد ذلك قمنا بالسكن في السالمية أنا
وأشقائي جميعا .
وسألناه عن عوائل الأساعدة الموجودة بالكويت وهم بالأساس من
الزلفي من حمولة الراشد ؟ . فقال : هذه العوائل هم : الحمد والشايع والراشد و (
الملحم و المجحم ) وهم من الراشد ( إخوان عبد العزيز الراشد من الأم وأبناء عمه )
.
وقد أفادنا الحاج خالد بأنه يوجد لوالده أخ هو محمد العبد الله
العلي الحمد ، وله من الأبناء ( علي ورشيد وحمد ) ، وعلي المحمد له ولد اسمه محمد
وكان علي وكيلا بوزارة الكهرباء ، أما رشيد المحمد فقد قتل في معركة الجهراء سنة
١٩٢٠م ، أما حمد المحمد فله خمسة أبناء هم : عبد الله وكيل وزارة التجارة حاليا .
ورشيد وكيل وزارة التربية المساعد حاليا . ومحمد يعمل بمجلس الأمة ولايزال . وعلي
لديه دكان ذهب بالسوق . وعبد العزيز موظف بالبلدية .
واستكمالا للحديث السابق التقينا الحاج خالد الحمد مرة ثانية
وكان ذلك في يوم الأحد ٨ رجب ١٤١٠هـ الموافق ٤- ٢- ١٩٩٠م .
فقد حدّثنا عن أولاد عم والده : عبد المحسن الرشيد الحمد (رحم
الله الجميع) فقال
أولاده هم : حمد بالبنك التجاري ، ومحمد بالداخلية ( مقدم ) وعبد الله .
أولاده هم : حمد بالبنك التجاري ، ومحمد بالداخلية ( مقدم ) وعبد الله .
وحدّثنا عن محمد الناصر الرشيد الحمد فقال أولاده خمسة هم :
عبد العزيز
(مدرس) ، وسعود لديه مكتب شركة طيران ، وخالد مع سعود بالمكتب يساعده ، وعبد اللطيف يعمل بالبنك الوطني ، والخامس يدرس في أمريكا (لا أعرف اسمه) . ويقول أولاد عمي ابراهيم المحمد وهم : عبد العظيم يعمل بالإسكان ، وفيصل يعمل بالتجارة الحرة . وأخبرنا عن أعمال أبناء إخوانه فقال : أحمد أولاده محمد كان وزير سابق بوزارة العدل، وحمد رئيس في البنك التجاري . ويوسف وأولاده : عبد اللطيف كان وزير سابق بالمالية ، ويعقوب كان رئيس البنك الوطني سابقا ، ومشاري كان ضابط بالجيش ، ومساعد يعمل بالتجارة . وعلي وأولاده : عادل يعمل بالتجارة . وعبد الله وأولاده : عبد اللطيف يعمل بالتجارة . وتجدر الإشارة إلى أنني قد زرت الحاج خالد في منزله بالسالمية أثناء الإحتلال العراقي لدولة الكويت وذلك بعد عودتي إلى الكويت من المملكة العربية السعودية بعد أن تمكنت من إخراج أسرتي وعدد من الأسر الكوتية وغير الكويتية وذلك بعد الإتصال بالأخ والصديق عادل علي الحمد الذي عرضت عليه الخروج معنا فاستجاب لذلك وأحضر معه العديد من الأسر الكويتية وغير الكويتية وكان من ضمن من حضر معه ولد عمه محمد عبد المحسن الحمد وأحد أنسابه من عائلة الفليج والدكتور هاني شحيبر هؤلاء ممن نعرفهم أما الباقون فلا نعرفهم وكان معنا بعض الأقارب ، وقد حصل ذلك الخروج بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق ٧-٨-١٩٩٠م ، والذي يصادف اليوم السادس من الإحتلال العراقي لدولة الكويت ، وقد يسّر الله لنا الخروج بيسر وسهولة عن طريق مركز الحماطيات الحدودي السعودي وقد تم استقبالنا بكل محبة وترحاب ، وسوف يبقى هذا الموقف الإنساني مقدرا لحكومة المملكة الكريمه وشعبها العظيم من قبل حكومة الكويت وشعبها الوفي ، وقد حدث تفكيري بالخروج من الكويت بواسطة إلحاح جاري الشيخ سوعان بن غثوان بن سليمان المرشد السبيعي العنزي ، الله يذكره بالخير ويمدّ في عمره ، حيث لم تكن لدي نيّة الخروج في بداية الأمر ، وقد ترافقنا وإيّاه في رحلة الخروج هذه . ونعود للحاج خالد حيث عرضت عليه المساعدة في الخروج من الكويت إلى السعودية ، ولكنه اعتذر عن ذلك حيث قال : أنا رجل كبير في السن ولا أخرج من بيتي ويبى الله يفرجها ، وقد وجدنا عنده ولده سليمان الذي شكرنا على ذلك وودّعنا هو ووالده عند مغادرتنا إياهم .
(مدرس) ، وسعود لديه مكتب شركة طيران ، وخالد مع سعود بالمكتب يساعده ، وعبد اللطيف يعمل بالبنك الوطني ، والخامس يدرس في أمريكا (لا أعرف اسمه) . ويقول أولاد عمي ابراهيم المحمد وهم : عبد العظيم يعمل بالإسكان ، وفيصل يعمل بالتجارة الحرة . وأخبرنا عن أعمال أبناء إخوانه فقال : أحمد أولاده محمد كان وزير سابق بوزارة العدل، وحمد رئيس في البنك التجاري . ويوسف وأولاده : عبد اللطيف كان وزير سابق بالمالية ، ويعقوب كان رئيس البنك الوطني سابقا ، ومشاري كان ضابط بالجيش ، ومساعد يعمل بالتجارة . وعلي وأولاده : عادل يعمل بالتجارة . وعبد الله وأولاده : عبد اللطيف يعمل بالتجارة . وتجدر الإشارة إلى أنني قد زرت الحاج خالد في منزله بالسالمية أثناء الإحتلال العراقي لدولة الكويت وذلك بعد عودتي إلى الكويت من المملكة العربية السعودية بعد أن تمكنت من إخراج أسرتي وعدد من الأسر الكوتية وغير الكويتية وذلك بعد الإتصال بالأخ والصديق عادل علي الحمد الذي عرضت عليه الخروج معنا فاستجاب لذلك وأحضر معه العديد من الأسر الكويتية وغير الكويتية وكان من ضمن من حضر معه ولد عمه محمد عبد المحسن الحمد وأحد أنسابه من عائلة الفليج والدكتور هاني شحيبر هؤلاء ممن نعرفهم أما الباقون فلا نعرفهم وكان معنا بعض الأقارب ، وقد حصل ذلك الخروج بعد ظهر يوم الثلاثاء الموافق ٧-٨-١٩٩٠م ، والذي يصادف اليوم السادس من الإحتلال العراقي لدولة الكويت ، وقد يسّر الله لنا الخروج بيسر وسهولة عن طريق مركز الحماطيات الحدودي السعودي وقد تم استقبالنا بكل محبة وترحاب ، وسوف يبقى هذا الموقف الإنساني مقدرا لحكومة المملكة الكريمه وشعبها العظيم من قبل حكومة الكويت وشعبها الوفي ، وقد حدث تفكيري بالخروج من الكويت بواسطة إلحاح جاري الشيخ سوعان بن غثوان بن سليمان المرشد السبيعي العنزي ، الله يذكره بالخير ويمدّ في عمره ، حيث لم تكن لدي نيّة الخروج في بداية الأمر ، وقد ترافقنا وإيّاه في رحلة الخروج هذه . ونعود للحاج خالد حيث عرضت عليه المساعدة في الخروج من الكويت إلى السعودية ، ولكنه اعتذر عن ذلك حيث قال : أنا رجل كبير في السن ولا أخرج من بيتي ويبى الله يفرجها ، وقد وجدنا عنده ولده سليمان الذي شكرنا على ذلك وودّعنا هو ووالده عند مغادرتنا إياهم .